languageFrançais

اختلاف احزاب المعارضة وصمت الإتحاد يرجّح كفة يوسف الشاهد

لم يفض اللقاء الذي جمع اليوم 2 أوت 2016  كلا من ممثلي اتحاد الشغل و الحزب الجمهوري و حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي و حركة الشعب  الى الاتفاق حول شخصية معينة تترأس حكومة الوحدة الوطنية.

ووفق مصادر موزاييك فان اتحاد الشغل التزم الصمت خلال هذا الاجتماع ولم يقترح أي اسم لهذا المنصب فيما اقترحت بعض الأحزاب المشاركة في الاجتماع السياسي أحمد نجيب الشابي و كلا من حكيم بن حمودة و منجى الحامدي الوزيرين السابقين بحكومة مهدي جمعة.

و في ظل صمت اتحاد الشغل و عدم اتفاق أحزاب المعارضة على اسم معين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة فان ذلك يفسح المجال أمام  تولي يوسف الشاهد لهذا المنصب باعتبار ان رئيس الجمهورية قد عرض على الأطراف المشاركة في المشاورات إما الموافقة على مقترح يوسف الشاهد او تقديم اسم شخصية اخرى.



في السياق ذاته، رجّح الناطق باسم الحزب الجمهوري عصام الشابي في تصريح لموزاييك أن تتقدم هذه الأحزاب لرئيس الجمهورية غدا بـ 3 أسماء  لشخصيات يمكن أن تتولي منصب رئيس الحكومة رغم أن رئيس الدولة قد عرض عليهم إما الموافقة على مقترح يوسف الشاهد أو الاتفاق على اسم وحيد لتولي المنصب.